الضغط المرتفع والصداع

يعد صداع الضغط أو الصداع المرافق لارتفاع الضغط أحد المشكلات التي يعاني منها مريض الضغط، ويحدث بسبب ارتفاع الضغط داخل الدماغ، وغالباً ما يكون الصداع نصفيّاً ومزمناً، ومن الممكن أن يبقى لفترةٍ طويلة من الزمن، وقد يرافقه بعض الأعراض الأخرى كالدوار والدوخة، وارتفاع صوت النبض المتشكّل في الاذن، وألم شديد، كما يمكن أن يؤثّر على الإنسان ونشاطه الطبيعيّ، حيث يسبب ارتفاع ضغط الدم الشعور بالجفاف والعطش مع وجود الصداع، وبالتالي يتعرّض إلى خطر الموت في حالة زيادة حالة الإصابة بالجفاف التي يصاحبها الإسهال والتقيؤ.

يعتبر الصداع أحد أشهر الأعراض الجانبيّة لارتفاع ضغط الدّم الشديد، والذي يصاب به الإنسان على شكل نوبات مفاجئة، وفي حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم الخبيث يكون التأثير على الإنسان وخاصّة البالغين الأصغر عمراً بشكلٍ كبير، ويرافق الصداع عدّة أعراض أخرى ويتسبب بمشاكل صحيّة كثيرة وخاصّةً في الكلى وقد يسبب التسمم للحامل، ويمكن التمييز بين ارتفاع ضغط الدم الشديد والخبيث من خلال إجراء فحص خاص.

عند التعرّض للصداع يجب تفقّد ضغط الدّم للتأكد ما إذا كان هو المسبب الرئيسي، ويمكن التعرّف على ارتفاع ضغط الدم من خلال عدّة علامات أخرى، منها: الألم في الرأس والوجه والرقبة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالضغط حول منطقة الجيوب الأنفيّة، وضعف الإبصار، والغثيان، وضيق في التنفس، والإحساس بالتعب والنعاس، ونزف في الأنف، والإرهاق الشديد وعدم القدرة على المشي والتحرّك.

• اللجوء إلى الطبيب المختص في حالة استمرار التعرّض للصداع الشديد؛ للتمكّن من تحديد المشكلة والحالة التي تسبب استمرار ارتفاع ضغط الدم، فقد يكون دليل على وجود مرض عضويّ، وخاصّة إذا استمر لأكثر من أسبوعين.
• استخدام مكعبات من الثلج، ووضعها في قطعة قماش ناعمة، ثمّ وضعها على رأس، كما يمكن اللجوء إلى الراحة والنوم وتناول بعض العقاقير الطبيّة المسكنة للألم، أو تناول كوبٍ من البابونج والشاي الأخضر، فذلك يخلص من مشكلة الصداع بشكلٍ كبير.
• الاستلقاء على الظهر، أو الجلوس على مقعد مريح ووضع القدمين على الأرض، وإغماض العينين، والتنفّس بشكلٍ بطيء، والاستنشاق بعمق، ووضع اليدين على أعلى الصدر وتركهما لدقيقتين، وتحريك الكتفين نحو القفص الصدريّ، تحريك اليدين نحو منطقة السّرة، والاسترخاء التام؛ وتعتبر هذه الطرق من أبسط الوسائل للتخلّص من الصداع المرافق لارتفاع الضغط.
• يمكن عمل مساج خفيف لمنطقة الصدغين لتخفيف حدّة الصداع، بشكلٍ دائري وبأطراق الإبهامين.